Subscribe:

Ads 468x60px

السبت، 17 يناير 2009

ضياء جاد واستمرار الملاحقات الامنيه


ضياء جاد


مسلسل الملاحقات الامنيه مع الزميل الناشط السياسى وعضو حركة كفاية فى محافظة الغربية
ضياء جاد
مازال مستمرا وبطريقة ووتيره صعبه للغاية تزداد يوما بعد يوم
بدأت قصة ضياء مع الملاحقات الامنيه من خلال نشاطع السياسى الواسع فهو لا ينام ولا يهدأ ابدا شعله متحركة دوما لذلك دوما تتحرك ورائه سيارات الملاحقه الامنيه
الان ضياء يعيش خارج بيته ومنذ اكثر من شهر حتى يبعد عن مجموعه المخبرين التى ترابط امام داره وتتحرش باسرته باستمرار لمعرفه مكانه وبدأ ذلك بعد
اعتصام رفض مولد ابو حصيرة امام النائب العام المصرى
ففى الوقت اللى كان فيه الخسيس مبارك بيستقبل ليفنى وكانت فيه ليفنى بتعلن الحرب على غزة من مصر
كان ضياء بيحرق العلم الصهيونى امام النائب العام
رافع شعار لن تمروا فوق ارضى وبعدها اعتقل من امام مكتب النائب العام
حيث تم اعتقاله لاكثر من اربع ايام ومعه الزميل احمد عادل بيكو
وبعد خروجه من المعتقل وقبل ان يغادر باب القسم المحتجز به
لاظوغلى الا لعنه الله على هذا الوكر الامنى
تم احتجازه مرة ثانيه بدعوى ان رئيس المباحث يريده وقتها وظل حوالى اكثر من سبعه ساعات محتجزا رغم الافراج عن زميله حتى يصل الباشا رئيس المباحث من بيته وبعدها تم اجراء حوار يقولون انه ابوى معه بهدق ابعاده عن النشاط السياسى من نوعيه انتا يابنى مش عارف مصلحتك فين وانا زى ابوك وكده
واللعبه بتاعتهم دى
وبعدها سابوه
وطلعا بعدها بوميين بدأت حرب العزة فى غزة
فذهب ضياء الى رفح اكثر من مره بنية دخول غزة والانضمام الى اهل المقاومة والعزة هناك ولكن ابت السلطات فتح المعبر اطلاقا ولم يهن عليه نفسه فظل اكثر منمرة يحاول الدخول الى هناك
ولكن بدون جدوى وتم اعتقاله مرتين من هناك اخرهم تم القائه فى الصحرا بلا اى شئ يعينه على وعثائها
المهم بعدها رجع الى قالهره ليجد الامن يحاصر بيته وقد تم تفتيشه وتخريبه ايضا
وان الامن ينتظره لاقاء القبض عليه مرة اخرى
فما كان الا ان هرب عند احد اقاربه حتى الان متخفى لديه
وكل يوم يعاود الامن الوصول الى بيته بحثنا عنه
وهناك اخبار عن تواجد مستمر لاحد المخبرين بانتظاره يوميا
وقد تم التحرش باهل بيته اكثر من مرة حتى يقوموا بالاخبار عن مكانه
وفى اخر مرة شارك فيها ضياء فى مظاهره مسجد الحسين
تلك الواقع السفلة من الامن المصرى التى قام بدخول المسجد وقتها بالاحذية وانتهاك حرمة المسجد والمصلين به
حيث كان هناك ضياء وقد لقى ما لم يلقاه فى عمره ابدا
حيث تم ضربه ضرب كثيف جدا مما ادى الى اصابته بتهتك فى الاربطة فى كتفه
وقد اجرى اشعات فحصية عليها اثبتت انها تحتاج الى خمس جلسات علاج طبيعى ومن بعدها سوف تبين الاشاعات مرة اخرى هل ستحتاج الى عمليه جراحيه ام لا ربنا يشفيه يارب
واخيرا كان الفاصل الاخير والاصعب فى تطور قصته
حيث مشاركته فى مظاهره السفارة الامريكية
حيث تم اعتقاله واحجازه مع مجموعه من المشاركين
وتم الافراج عنهم
الا ان قوات الامن داهمت بيته مره اخرى ولم تجد سوى خاله لكى تقتاده قوات الامن من منزله
وحتى الان مضى اكثر من اربعه وعشرين ساعه ولم يتم رجوعه من هناك
لا نعرف هذا كله لماذا يحدث هل لاجباره عن التراجع ام تهديده ام مطالبته بتسليم نفسه
يذكر انه نشطاء حقوق الانسان نصحوه بالتريث قليلا لينظروا ماذا سيفعل الامن مع خاله قبل ان يتحركوا معه
ولا اعرف ماذا اقول فى افعال الامن هذه المرة والى اى درجه وصل الغباء الامنى
ولكن ولكن ولكن
لا ترجعونا عن مقاومتنا لكم باى شكل من اشكال قهركم وتعذيبكم
انها بلادنا وليست عزبتكم
وان نتراجع
وقريبا قريبا قريبا سنتبين ايا منقلب تنقلبون
متضامن مع ضياء جاد متضامن مع الحقيقة مع حرية الافراد وحقوقهم
الحرية لخال الناشط ضياء جاد والمعتقل والمختطف تهديدا لابن اخته بالتراجع عن نشاطه السياسى
ولكن هيهات هيهات هيهات منا الخضوع لكم ولافعالكم



فى الوقفة الاولى لمحمد عادل ولم يغيب عن اى وقفه تم الاعلان عنها ولم يتاخر عن حضور اى فاعليه ابدا