بالطبع أتكلم عن صفوت "الشريف" وزكريا "عزمى" وشقيقهم الأخر أحمد فتحى "سرور" محور شر النظام البائد وأدوات الرئيس "المخلوع" الأساسيه فى إفساد الحياة السياسيه فى فترة ما قبل خلعه .
يشكل الثلاثى صفوت وعزمى وسرور مجلس قيادة الثورة المضادة ويعاونهم حشد كبير من البلطجية - سواء كانوا من جهاز امن الدولة المنحل أو من البلطجية الحقيقيين ومن باعوا أنفسهم بجنيهات رخصية - والأثنين سواء , ويضم المجلس أيضاً مجموعه مختارة من رؤساء الأجهزة الأعلامية المرئية منها والصحفيه ممن كانوا أبواق للنظام الغير مئسوف على سقوطه .
حقيقه لا نعلم كيف ولماذا يظل هؤلاء طلقاء ؟!
سمعنا مصطلح الثوره المضادة من حكومة الثورة ومن قبلها من المجلس العسكرى أكثر من ألف مره وأنهم سيسعون جاهدين لحماية الثوره ومكتسباتها ودرء الثوره المضاده ! ولكن أين كل ذلك من الفعل ؟ لا شئ ! فكيف تكون حماية الثوره والقضاء على الثوره المضاده وهؤلاء طلقاء !
حينما نسئل عن السبب يقال لنا قدموا فيهم أوراقاً تدينهم وسنعاقبهم عليها !!
حقا هذا لا يعقل !
أى أوراق تريدونها ؟ هل أوراق تدينهم بتربح عمولات ورشاوى أم سرقة وإستيلاء على أراضى !
ومع أن هذه الإدانات موجوده بالفعل فمثلا إتهام زكريا عزمى بالأستيلاء على أكثر من 800 من أجود أنواع الأراضى فى مركز السادات بمحافظة المنوفيه وعلمنا أن النيابه الأدارية تأكدت من صحة البلاغ وأحالته للنيابة العامة , وكذلك إتهام سرور فى المشاركة فى أربعاء الجمال ولكن لم نسمع أنه أنضم لقائمة المقبوض عليهم ولا التحقيق معه بشائنها ! .
لمصلحة من حمايتهم والتستر عليهم ؟
نرجو إجابة صريحه !
وإن كنا لا نعول كثيراً على محاكمتهم بتهم إستيلاء على أراضى وأموال .
فالتهمه الأكبر التى تنتظرهم هى سرقة الوطن وإفساد الحياة السياسيه فيه والأستيلاء عليها وتشويه صورة مصر واللعب بمقدرات الوطن طوال فترة تحكمهم إلى جوار الرئيس المخلوع .
هذا خطاب مسجل بعلم الوصول إلى كل من السادة اعضاء المجلس العسكرى و وأعضاء حكومة الثوره أن بينوا موقفكم الواضح والنهائى من هؤلاء الفاسدين ومن يعاونهم أن طهروا البلاد من جراثيم الفساد .. وأخيراً أن أحموا الثوره حقاً ممن يحاولون الأنقلاب عليها .
لن نشعر أن الثوره أكتملت ما لم نرى كل من أفسد البلاد فى عهد النظام السابق يحاكم بتهم تليق به وبما فعله ! يحاكم بإفساد البلاد سياسياً وأن يكون العقاب رادعاً لك من تسول له نفسه من بعده فعل ذلك .
