ضياء جاد
مسلسل الملاحقات الامنيه مع الزميل الناشط السياسى وعضو حركة كفاية فى محافظة الغربية
ضياء جاد
مازال مستمرا وبطريقة ووتيره صعبه للغاية تزداد يوما بعد يوم
بدأت قصة ضياء مع الملاحقات الامنيه من خلال نشاطع السياسى الواسع فهو لا ينام ولا يهدأ ابدا شعله متحركة دوما لذلك دوما تتحرك ورائه سيارات الملاحقه الامنيه
الان ضياء يعيش خارج بيته ومنذ اكثر من شهر حتى يبعد عن مجموعه المخبرين التى ترابط امام داره وتتحرش باسرته باستمرار لمعرفه مكانه وبدأ ذلك بعد
اعتصام رفض مولد ابو حصيرة امام النائب العام المصرى
ففى الوقت اللى كان فيه الخسيس مبارك بيستقبل ليفنى وكانت فيه ليفنى بتعلن الحرب على غزة من مصر
كان ضياء بيحرق العلم الصهيونى امام النائب العام
رافع شعار لن تمروا فوق ارضى وبعدها اعتقل من امام مكتب النائب العام
حيث تم اعتقاله لاكثر من اربع ايام ومعه الزميل احمد عادل بيكو
وبعد خروجه من المعتقل وقبل ان يغادر باب القسم المحتجز به
لاظوغلى الا لعنه الله على هذا الوكر الامنى
تم احتجازه مرة ثانيه بدعوى ان رئيس المباحث يريده وقتها وظل حوالى اكثر من سبعه ساعات محتجزا رغم الافراج عن زميله حتى يصل الباشا رئيس المباحث من بيته وبعدها تم اجراء حوار يقولون انه ابوى معه بهدق ابعاده عن النشاط السياسى من نوعيه انتا يابنى مش عارف مصلحتك فين وانا زى ابوك وكده
واللعبه بتاعتهم دى
وبعدها سابوه
وطلعا بعدها بوميين بدأت حرب العزة فى غزة
فذهب ضياء الى رفح اكثر من مره بنية دخول غزة والانضمام الى اهل المقاومة والعزة هناك ولكن ابت السلطات فتح المعبر اطلاقا ولم يهن عليه نفسه فظل اكثر منمرة يحاول الدخول الى هناك
ولكن بدون جدوى وتم اعتقاله مرتين من هناك اخرهم تم القائه فى الصحرا بلا اى شئ يعينه على وعثائها
المهم بعدها رجع الى قالهره ليجد الامن يحاصر بيته وقد تم تفتيشه وتخريبه ايضا
وان الامن ينتظره لاقاء القبض عليه مرة اخرى
فما كان الا ان هرب عند احد اقاربه حتى الان متخفى لديه
وكل يوم يعاود الامن الوصول الى بيته بحثنا عنه
وهناك اخبار عن تواجد مستمر لاحد المخبرين بانتظاره يوميا
وقد تم التحرش باهل بيته اكثر من مرة حتى يقوموا بالاخبار عن مكانه
وفى اخر مرة شارك فيها ضياء فى مظاهره مسجد الحسين
تلك الواقع السفلة من الامن المصرى التى قام بدخول المسجد وقتها بالاحذية وانتهاك حرمة المسجد والمصلين به
حيث كان هناك ضياء وقد لقى ما لم يلقاه فى عمره ابدا
حيث تم ضربه ضرب كثيف جدا مما ادى الى اصابته بتهتك فى الاربطة فى كتفه
وقد اجرى اشعات فحصية عليها اثبتت انها تحتاج الى خمس جلسات علاج طبيعى ومن بعدها سوف تبين الاشاعات مرة اخرى هل ستحتاج الى عمليه جراحيه ام لا ربنا يشفيه يارب
واخيرا كان الفاصل الاخير والاصعب فى تطور قصته
حيث مشاركته فى مظاهره السفارة الامريكية
حيث تم اعتقاله واحجازه مع مجموعه من المشاركين
وتم الافراج عنهم
الا ان قوات الامن داهمت بيته مره اخرى ولم تجد سوى خاله لكى تقتاده قوات الامن من منزله
وحتى الان مضى اكثر من اربعه وعشرين ساعه ولم يتم رجوعه من هناك
لا نعرف هذا كله لماذا يحدث هل لاجباره عن التراجع ام تهديده ام مطالبته بتسليم نفسه
يذكر انه نشطاء حقوق الانسان نصحوه بالتريث قليلا لينظروا ماذا سيفعل الامن مع خاله قبل ان يتحركوا معه
ولا اعرف ماذا اقول فى افعال الامن هذه المرة والى اى درجه وصل الغباء الامنى
ولكن ولكن ولكن
لا ترجعونا عن مقاومتنا لكم باى شكل من اشكال قهركم وتعذيبكم
انها بلادنا وليست عزبتكم
وان نتراجع
وقريبا قريبا قريبا سنتبين ايا منقلب تنقلبون
متضامن مع ضياء جاد متضامن مع الحقيقة مع حرية الافراد وحقوقهم
الحرية لخال الناشط ضياء جاد والمعتقل والمختطف تهديدا لابن اخته بالتراجع عن نشاطه السياسى
ولكن هيهات هيهات هيهات منا الخضوع لكم ولافعالكم
فى الوقفة الاولى لمحمد عادل ولم يغيب عن اى وقفه تم الاعلان عنها ولم يتاخر عن حضور اى فاعليه ابدا