مسدس بويا ومتصور بيه أوعى حد يقوله
هى الأولى والأساسية
هى التى أمشى بها دوما
لا تفارقنى حتى فى نومى
دوما أحملها لعلى فى أى وقت أجد صاحبها الحقيقى التى لابد وأن يكون هو حاملها
ولكن الفرق بينى حملى لها وحمله لهاأنها فى يدى حيه مازالت
اما عنده فستظل حيه ولكن هو سيموت
هى طلقة ليست فقط من بارود ورصاص
وأنما هى من كره ونار من غضب وظلم واستعمار
من أكثر من ربع قرن احملها فى يدى حتى قبل أن أولد كنت أحملها فى عالمى الأخر حتى أستطيع توصيل صاحبها هذا إلى ذلك العام
سيصل حتما سيصل ولكن هو لا يدرك هذه الحقيقة أبدا
ظن نفسه مخلدا وتاه تكبرا وظلما بين الناس وزاد من قهره وكبته على الشعب
ولكن هو يوم قادم
يوم ستتوقف فيه الحياه
نعم كل مجارى الحياه ستقف
لتكتب بحروف من نار
وحبر من رصاص
وورق من جلده الخسيس
ستكتب نهايته
ولن تكون نهاية سهله أبدا
فقط شهدها هو من قبل تمثل فى رئيسة حينما كان نائبا له
وما شاهدناه نحن لأنه بالطبع وقتها اندس وسط الخشب وأحتمى بكرسى أكتفى بالهروب ومازال هاربا حتى الأن
ستكون نهايته برصاصة
واحدة ستنهى حياته ولكن ستبدا بها حياه مصر كلها
الرصاصة قادمة ولن يرحمك منها شئيا سيدى عفوا فأنت لم ولن تكون يوما سيدا